لفتة رائعة في هذه الآية الكريمة :-
( فسقى لهما ثم تولى إلى الظل )
إذا أحسنت لأي شخص
فابتعد عنه ،
لا تحرج ضعفه ،
ولا تلزمه شكرك ،
واصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك.
” فسقى لهما ثم ( تولى ) “
لم يقل سبحانه ثم ” ذهب ”
بل تولى بكامل مافيه .
افعل المعروف وتول بكل ما أوتيت حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك ﻻ تجعله يتمنى الشكر والجزاء.
يكفيك أن يجازيك الكريم .
رزقنا الله وإياكم أخلاق الأنبياء
📓. اللهم أمين