قام هذا المعلم بتوزيع الأسئلة على تلاميذه قبل الامتحان ، وأخبرهم أن هذه الأسئلة سوف تأتيهم في الاختبار ، وأنها سبعة أسئلة، ثلاثة في الفترة الأولى ...
وأربعة في الفترة الثانية،
وتعهد لهم أن هذه هي الأسئلة المطلوبة في الامتحان ، ولن يحصل فيها تغيير أو تبديل مهما كانت الظروف .
ولكن الطلاب مع كشف هذه الأسئلة انقسموا إلى قسمين:
القسم الأول كذبوه 😤
والقسم الثاني صدقوه،😇
والذين صدقوا انقسموا أيضا إلى قسمين...
قسم حفظوها وطبقوها فنجحوا في الفترة الأولى،وهم ينتظرون الفترة الثانية ...
وقسم قالوا:، إذا قرب الامتحان حفظناها وذاكرناها، فأدركهم الامتحان وهم على غير استعداد .
هل تعرفون هذا المعلم ؟
إنه الأستاذ الكبير والمعلم الجليل محمد ﷺ
هو الذي حذرنا من الامتحان بل وسهل علينا الأمر بأن كشف لنا الأسئلة حتى نستعد ..
أما الأسئلة .. فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام ،
أن كل إنسان يسأل سبعة أسئلة، على
💫فترتين، ثلاثة أسئلة في القبر، وأربعة أسئلة يوم القيامة .
💫أسئلة القبر ثلاثة، من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ أسئلة يسيرة فوق الأرض، لكنها عسيرة تحت الأرض .. فوق الأرض ، الجواب سهل ، يعرفه
الصغير قبل الكبير ..
أما تحت الأرض في ظلمات القبور وحشتها
فهناك تطيش العقول
ثم يحين السؤال في ذلك اليوم العظيم ،
لجميع الناس (فوربك لنسألنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون) .
ومن السؤال أن يسأل العبد أربعة أسئلة ..
أخبر عنها المعلم الأول ﷺ بقوله: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ ...
وعن علمه ماذا عمل به؟ وماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟).
أسئلة عظيمة رهيبة، سوف نسأل عنها بين يدي الله الواحد القهار،