هذ الفيديو مشا بيا بعيد
كنت على ما اعتقد فالقسم الثانوي بحيث ولد عمي غادي يتزوج
هنا عرضو علينا و مشيت انا و اول مرة كنشوف التقاليد ديالنا
العريس خداوه الشباب و مشاو يحتافلو بيه بحيث تفارضو و شراو بقرة و خروف و ذبحوهوم و هم لي طيبو للراصهوم و ما تشمي غير ريحة الشوا و دق الطبول و الاذكار
خالي حتى هو ما زال شاب صغير فالسن كان انداك فالجامعة و كان ساعة ساعة يجي تحت الغرفة لي انا فيها و يصفر او كنطلل عليه انا ولاد عمي و نقول ليه خالي بغيت نمشي نحضر معاكوم قال لي بكل اسف الحفلة خاصة بالرجال او كنقول ليه بغيت ناكل من طيابكوم و خصوصا الشواء كيقول لي غير يطيب نجيب ليكوم حقكم و لكن استروني
منين طاب الشوا مزيان ها خالي تحت الغرفة كيهمس لينا بواحد التصفيرة او ما تشوفينا كاملين كنتزاحكموا على ذاك الشرجم
قلت مع راصي كيفاش غادي يعطينا الشواء و الغرفة بعيدة على الارض يعني الطابق الاول لانه ما يمكنش ليه يدخل للدار باش ما يتفضحش
طللت من الشرجم و انا نشوف موقف خلاني ما نقدرش نسكت من الضحك
خالي جاب بغل كبير و اطلع على ظهرو و الغطار فيديه ديال الشواء و البغل كيحرك رجليه و خالي كيميل يمنة و يسرة قلت ليه يا خالي يلا شي واحد نغز داك البغل فين غادي تصيب عظامك قال لي خدي الطبسيل فالاول عاد اعطيني دروس
المهم ما بغيناش ناخد منو الغطار بقينا كنضحكو عليه و فنفس الوقت كناكلو الشواء
قال لينا واش غادي تاخدو الغطار و للا؟ قلنا ليه الا سير اعمرو راه خاوي
و بالمعزة ديالي و الفرحة لي انا احضرت العرس بقا ماشي ما جي بكل شهيوة داروها و جابها لينا نا كلو منها
و فاليوم الثالث من الافراح و المسرات انطلقت العروسة من بيت ابيها على ظهر حصان ابيض وسط اهلها بالتكبير و الدعاء و الامداح
كما انطلق ابن عمي على ظهر حصان و سط اهاجيج و امداح و التقى الجمعان وسط ساحة كبيرة ثم اتجهوا جميعا لمنزل العريس
و هناك كانت فرحة كبيرة و حكايات لا زلت اتذكرها بحنين و كانت اجمل ذكريات عمري
.