معجبوا ورود مغربية على الفيسبوك
منتديات ورود مغربية - عرض مشاركة واحدة - تفسير سورة العلق
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2014, 01:01 رقم المشاركة : 5
معلومات العضو

الصورة الرمزية غصن
إحصائية العضو






غصن is a splendid one to beholdغصن is a splendid one to beholdغصن is a splendid one to beholdغصن is a splendid one to beholdغصن is a splendid one to beholdغصن is a splendid one to beholdغصن is a splendid one to behold

غصن غير متواجد حالياً

 


 
اوسمة العضو
 
وسام احلى الاطباق باقل الاسعار

افضل كيكة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 2...) (الـمـزيـد»
كاتب الموضوع : غصن المنتدى : القران الكريم
افتراضي

تفسير اية من سورة الانشقاق



{ إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتْ } * { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ } * { وَإِذَا ٱلأَرْضُ مُدَّتْ } * { وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ } * { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ } * { يٰأَيُّهَا ٱلإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ } * { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَـٰبَهُ بِيَمِينِهِ } * { فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً } * { وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُوراً } * { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَٰبَهُ وَرَآءَ ظَهْرِهِ } * { فَسَوْفَ يَدْعُواْ ثُبُوراً } * { وَيَصْلَىٰ سَعِيراً } * { إِنَّهُ كَانَ فِيۤ أَهْلِهِ مَسْرُوراً } * { إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ } * { بَلَىٰ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً }



يقول تعالى مبيناً لما يكون في يوم القيامة من تغير الأجرام العظام: { إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتْ } أي: انفطرت وتمايز بعضها من بعض، وانتثرت نجومها، وخسف بشمسها وقمرها.

{ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا } أي: استمعت لأمره، وألقت سمعها، وأصاخت لخطابه، وحق لها ذلك، فإنها مسخرة مدبرة تحت مسخر ملك عظيم، لا يعصى أمره، ولا يخالف حكمه.

{ وَإِذَا ٱلأَرْضُ مُدَّتْ } أي: رجفت وارتجت، ونسفت عليها جبالها، ودكّ ما عليها من بناء ومعلم، فسويت، ومدها الله تعالى مد الأديم، حتى صارت واسعةً جداً، تسع أهل الموقف على كثرتهم، فتصير قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً.

{ وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا } من الأموات والكنوز.

{ وَتَخَلَّتْ } منهم، فإنه ينفخ في الصور، فتخرج الأموات من الأجداث إلى وجه الأرض، وتخرج الأرض كنوزها، حتى تكون كالأسطوان العظيم، يشاهده الخلق، ويتحسرون على ما هم فيه يتنافسون، { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ * يٰأَيُّهَا ٱلإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ } أي: إنك ساع إلى الله، وعامل بأوامره ونواهيه، ومتقرب إليه إما بالخير وإما بالشر، ثم تلاقي الله يوم القيامة، فلا تعدم منه جزاء بالفضل إن كنت سعيداً، أو بالعدل إن كنت شقياً.

ولهذا ذكر تفصيل الجزاء، فقال: { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَـٰبَهُ بِيَمِينِهِ } وهم أهل السعادة.

{ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً } وهو العرض اليسير على الله، فيقرره الله بذنوبه، حتى إذا ظن العبد أنه قد هلك، قال الله [تعالى] له: " إني قد سترتها عليك في الدنيا، فأنا أسترها لك اليوم ".

{ وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ } في الجنة { مَسْرُوراً } لأنه نجا من العذاب وفاز بالثواب، { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَٰبَهُ وَرَآءَ ظَهْرِهِ } أي: بشماله من خلفه.

{ فَسَوْفَ يَدْعُواْ ثُبُوراً } من الخزي والفضيحة، وما يجد في كتابه من الأعمال التي قدمها ولم يتب منها، { وَيَصْلَىٰ سَعِيراً } أي: تحيط به السعير من كل جانب، ويقلب على عذابها، وذلك لأنه في الدنيا { كَانَ فِيۤ أَهْلِهِ مَسْرُوراً } لا يخطر البعث على باله، وقد أساء، ولم يظن أنه راجع إلى ربه وموقوف بين يديه.

{ بَلَىٰ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً } فلا يحسن أن يتركه سدى، لا يؤمر ولا ينهى، ولا يثاب ولا يعاقب.

غير مسجل   مواضيع جديدة لم يتم الرد عليها.. نرجوا مشاركتك فيها







التوقيع

[عزيزتي الزائرة يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابطللتسجيل اضغطي هنا]

رد مع اقتباس