الإسراء والمعراج من آيات الله العظيمة، ولم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب ولا غيره، وكل ماورد في تعيينها فهوغيرثابت. ابن باز.
لوثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات،ولم يجز لهم أن يحتفلوا بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يحتفلوا بها.ابن باز
النبي صلى الله عليه وسلم هو أنصح الناس،وقد بلغ الرسالة غاية البلاغ،فلو كان تعظيم هذه الليلة والاحتفال بها من دين الله لم يغفله ولم يكتمه.ابن باز
الاحتفال بليلة المعراج ليس عليه أمر الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم. ابن عثيمين.
الاحتفال بليلة المعراج من البدع التي لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء الراشدين الذين أمرنا باتباع سنتهم.ابن عثيمين.
ليلة المعراج،أقرب الأقوال أنها في ربيع الأول ولم يصح أنها في رجب لا شرعا ولا تاريخا والمؤمن ينبغي أن يبني أموره على الحقائق دون الأوهام.ابن عثيمين
الله شرع في ليلة القدر من التعبد ما لم يشرعه في ليلة الإسراء،فليلة الإسراء لم يكن النبي عليه السلام يخصها بقيامٍ أوذكر وإنما كان يخص ليلة القدر لفضلها.
قال أبو الخطاب ابن دحية: ذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب .
قال ابن تيمية رحمه الله: لم يقم دليل معلوم على [تعيين ليلة الإسراء والمعراج] لا على شهرها ولا على عينها... ولا يعرف عن أحد من المسلمين أن جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها، ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيصها بأمر من الأمور ولا يذكرونها ولهذا لا يعرف أي ليلة كانت وإن كان الإِسراءُ مِن أعظم فضائله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. نقلاً عن: زاد المعاد