"ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" هذا الذكر بعد الإفطار ويتأكد في الحر الشديد حتى قال بعض العلماء : لايُقال في الشتاء
وثبت الأجر : يقولها تفاؤلا وقوله : إن شاء الله ، حتى لايجزم لنفسه بحصول الأجر وهو لايدري هل يُقبل أم لا ولئلا يُعجب بعمله.
ففي هذا الذكر الجمع بين الإخبار عن الواقع تذكيرا للنفس بنعمة الله بذهاب الظمأ وبلّ العروق ، وكذلك حسن الظن بالله "وثبت الأجر" ، ومنع العُجب