سلمى و سلامة
03-28-2013, 01:30
السلام عليكم
كثير من الإخوة بارك الله فيهم
يحب ان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم لينال الأجر والثواب
فيعمد لتذكير إخوانه .... بذلك
فيلجأ لكتابتها وللأسف تكتب بشكل خاطئ مما يؤدي إلى
معنى خاطئ وفادح .
وطبعا هذا ليس مقصور هنا فقط
فالكثير من المحال التجارية والأماكن العامة تعاني من الخطأ نفسه
وتكتب بهذا الشكل ( اللهم صلي على محمد وال محمد)
والصحيح ( اللهم صلِ على محمد وال محمد)
ما ا الفرق وما السبب ؟؟؟؟
الفرق هو بكلمة ( صلي ) في العبارة الأولى
و( صلِ) في الثانية
وما السبب؟
والسبب بسيط جدا ان هذا الفعل هو فعل أمر أصله في الماضي ( صلى) وفي المضارع ( يصلي) وهو المقصود في هذا الشرح
اذا كان الفعل منتهي بياء في حالة المضارع فانه يسمى (فعل منقوص) وهذا الفعل المنقوص تحذف الياء منه اذا حولناه الى فعل امر ونعوض عن الياء المحذوفة بالكسرة (صلِ) اذا اردنا المخاطب المذكر المفرد .....
مثله الفعل يرمي ... فعل مضارع اذا حولناه الى فعل امر نخاطب به المفرد المذكر نحذف الياء فيصبح ( ارمِ)
كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم
لسعد بن ابي وقاص :ارمِ فداك ابي وامي ....
اما اذا اردنا ان نخاطب المفردة المؤنثة فماذا يحدث؟؟؟
ببساطة : نضيف ياء التانيث للفعل وبالاصل ان هذه الياء هي ليست ياء الفعل الاصلي وانما هي التأنيث
يعني
اذا امرنا امراة لاجل الصلاة فنقول لها ( صلي ) ثبتنا الياء ومثل ( ارمي) .
اما اذا اردنا ان نخاطب رجل فنقول ( صلِ) بالكسرة لاجل التميز بين المذكر والمؤنث
منقول
كثير من الإخوة بارك الله فيهم
يحب ان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم لينال الأجر والثواب
فيعمد لتذكير إخوانه .... بذلك
فيلجأ لكتابتها وللأسف تكتب بشكل خاطئ مما يؤدي إلى
معنى خاطئ وفادح .
وطبعا هذا ليس مقصور هنا فقط
فالكثير من المحال التجارية والأماكن العامة تعاني من الخطأ نفسه
وتكتب بهذا الشكل ( اللهم صلي على محمد وال محمد)
والصحيح ( اللهم صلِ على محمد وال محمد)
ما ا الفرق وما السبب ؟؟؟؟
الفرق هو بكلمة ( صلي ) في العبارة الأولى
و( صلِ) في الثانية
وما السبب؟
والسبب بسيط جدا ان هذا الفعل هو فعل أمر أصله في الماضي ( صلى) وفي المضارع ( يصلي) وهو المقصود في هذا الشرح
اذا كان الفعل منتهي بياء في حالة المضارع فانه يسمى (فعل منقوص) وهذا الفعل المنقوص تحذف الياء منه اذا حولناه الى فعل امر ونعوض عن الياء المحذوفة بالكسرة (صلِ) اذا اردنا المخاطب المذكر المفرد .....
مثله الفعل يرمي ... فعل مضارع اذا حولناه الى فعل امر نخاطب به المفرد المذكر نحذف الياء فيصبح ( ارمِ)
كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم
لسعد بن ابي وقاص :ارمِ فداك ابي وامي ....
اما اذا اردنا ان نخاطب المفردة المؤنثة فماذا يحدث؟؟؟
ببساطة : نضيف ياء التانيث للفعل وبالاصل ان هذه الياء هي ليست ياء الفعل الاصلي وانما هي التأنيث
يعني
اذا امرنا امراة لاجل الصلاة فنقول لها ( صلي ) ثبتنا الياء ومثل ( ارمي) .
اما اذا اردنا ان نخاطب رجل فنقول ( صلِ) بالكسرة لاجل التميز بين المذكر والمؤنث
منقول